الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من نظيره الأمريكي لمكافحة الهجرة
الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من نظيره الأمريكي لمكافحة الهجرة
يعتزم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب "المساعدة" من نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مقبل في واشنطن سيخصص للبحث في أزمة الهجرة التي تشهدها بلاده، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية المكسيكية، الجمعة، في الأمم المتحدة.
ويتوقع أن يتم هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين على هامش قمة تعقد في العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة في 3 نوفمبر بين زعماء أمريكا اللاتينية، حسب ما قالت أليسيا بارسينا خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة فرانس برس.
وهذه القمة سينظمها الرئيس بايدن وينبغي أن يشارك بها الرئيس المكسيكي، بحسب ما قالت وزيرة خارجيته.
ويعتزم لوبيز أوبرادور التحدث مع بايدن بشأن "السبل القانونية" التي تسمح بتقييم الحالة الإنسانية ووضع مئات آلاف المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة انطلاقا من المكسيك.
وتحدثت بارسينا عن رجال ونساء وأطفال وعائلات يأتون بمعظمهم من بلدان أخرى في المنطقة ويمرون عبر المكسيك، قائلة إن "8 آلاف شخص" يصلون كل يوم في المتوسط إلى الحدود الشمالية المكسيكية.
وتابعت "أمس كانوا 11 ألف شخص، وهو ما يتجاوز أي قدرة لدى المكسيك لتأدية عمل جيد" في مجال التعامل مع ملف الهجرة.
وأردفت "نحن في حاجة إلى المساعدة"، داعية الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى تتمكن كراكاس من احتواء تدفق مواطنيها الذين يختارون مغادرة بلادهم.
ودعت وزيرة الخارجية المكسيكية إلى حصول تنسيق بين كولومبيا وبنما والمكسيك عند نقاط عبور المهاجرين.
ومعظم الأشخاص الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس.
ويريد الرئيس المكسيكي أيضا التحدث عن "الأسباب الهيكلية للهجرة" ومناقشة مسألة إيجاد سياسة إقليمية في هذا المجال، حسب ما قالت بارسينا التي ستمثل لوبيز أوبرادور "أملو" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت.
يذكر أنه تتم مواجهات شهرية بين وكلاء دوريات الحدود الأمريكية وأولئك الذين يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة عبر حدود المكسيك والتي سجلت أرقاماً قياسية مقارنة بالسنوات الـ20 الماضية، ليسجل عدد هذه المواجهات بين دوريات الحدود والمهاجرين من المكسيك بطرق غير شرعية لأكثر من 206 آلاف شخص في نوفمبر الماضي فقط، 70% منهم راشدون.